فالعذراء استطاعت أن تضمّ آلامها إلى آلام ابنها الذي احتمل العذاب من أجل خلاص البشر. بالتالي، هي أيضًا مشاركة بالفداء. ولا ننسى قول يسوع لتلميذه الحبيب يوحنا وهو على الصليب: "هذه أمك" ولمريم أمه: "هذا ابنك". بهذه الكلمات طلب يسوع من مريم أن تشمل أمومتها كل المسيحيين. وكأن هذه الوصيه المقدسه الى العذراء مريم بأن تحتضن الكنيسه كلها وان تكون هي ام المؤمنين تحنو عليهم وتصلي لأجلهم وتشفع فيهم.