رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" يسوع هو خادم نفوسنا " الجملة دي قالهالي صديق إنجليزي من ١٢ سنة، ومنستهاش، لأني من وقتها عيني انفتحت على اللي بيعمله ربنا يسوع معايا كإنسان، في الوقت اللي كنت أظن فيه ان ضعفنا البشري بيفصلنا عنه، وأن الإنسان محتاج يكون قديس علشان يعرف يخاطبه ويقترب منه، لاحظت ان ربنا يسوع بيتعامل معايا بشكل عجيب! مختلف تماماً عن تصوراتي و قناعاتي الذاتية. فى الوقت اللي كنت اظنه يخاصمني! كان هو بيقتحم اوقات ظلمتي وألمي وضعفي وخطيتي، ويحتضني! في الوقت اللي كنت إختبئ منه في خجل وأنا مكسوف أقف قدامه أو ارفع ايدي نحوه كان هو يدور عليا ويطيب خاطري مكنتش افهم هو ليه بيعمل كده، لحد ما ابتديت الاحظ ان الخطية مرض، أخطر أعراضه انه بيخلينا نفقد الرجاء في خلاصنا لتصورنا الكاذب ان محبة الله تستنزف، وأن تكرار السقوط معناه ان محبة ربنا لينا رصيدها بيقل ويتحول لغضب ورفض، فنختبئ منه ونهرب منه وفي عز الوقت ده اللي بنغلقه على نفسنا في شعور بالمرارة والأسي ييجي ربنا يسوع، ويقتحم العزلة اللي الشيطان خلانا نختبئ فيها، ييجي هو ويسأل: آدم آدم، أين أنت! تقوله انا عريان يارب! عريان فأختبيت منك! يقولك عريان ليه؟ تعالي أكسيك! ويخلع الذبيح ثياب بره المصبوغة بدماء حبه ويغطيك! والمرة دي مش هيقولك اخرج يا آدم من الجنة لحد ما اتمم خلاصك وأردك. لأنه تممه بالفعل، وصنع لك رداء مش من جلد لكن هو نفسه صار رداء برك! لأننا بنلبس المسيح، ونتقدم للآب مستترين فيه. فنلاقي حضن الآب مفتوح. مين اللي بيقدمنا للآب إلا الابن! اللي اشترانا بدمه، اللي اخد لحمنا ودمنا وشاركنا فيهم وشاركنا في طبيعته الجديدة واعطانا أعظم عطية في الزمن واللازمن عطية الروح القدس، فملناش حجة ولا يتملك علينا اليأس ولا تسود علينا الخطية ولازم نطمن جداً لأنه هو الرب، خلاصنا، يا هنانا! ربنا يسوع، هو خادم نفوسنا! |
|