رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي» ( مز 50: 15 ) وما أروع أن الرب لا يفوه كلمة تقريع، ولا يُبدي أية إشارة إلى حياة اللص الماضية، بما فيها من شرور وفظائع، ولا يُلمِح أدنى تلميح عن التجديف والتعيير السابقين! إن شيئًا من هذا لا يتفق مع خدمة النعمة التي أتى بها ربنا المجيد. فقد كان يُخلِّص كل مَن يأتي إليه، لأنه جاء ليفعل مشيئة الآب، وكل مَن أتى إليه كان مُجتذبًا من الآب. وكم في هذا الاجتذاب من التدريبات للنفس، والتوبيخات للضمير، والاقناعات المُرّة بعمل الروح القدس. كم فيه من التخلِّي عن الذات وإخضاع الإرادة وإذلالها، بل كم فيه من التخبطات بين الشك واليقين، والخوف والرجاء! كل هذا له أهميته، ولكن ما نُشير إليه هنا، هو النعمة الكاملة المُتسامحة، التي قابل بها المسيح، اللص المصلوب التائب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما أروع كلمة الله التي موضوعها شخص ربنا يسوع المسيح |
إن ممارسة عشاء الرب هي أروع مثال على هذا |
ما أروع العطايا التي لنا من الرب |
أروع ما في السماء هو إننا سنكون مع الرب |
آه ما أروع الحياة مع الرب يسوع .. |