رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقُل قلوبكم في .... وهموم الحياة ( لو 21: 34 ) هل عند ذهابنا إلى أماكن الاجتماع نكون خالين من الهموم؟ يجب أن نتيقن أن الأشياء الصغيرة تستطيع أن تفسد سجودنا، وتمنع عنا التمتع الكامل بحضور السيد. ليس ذلك فقط بل إن هذه الأشياء تعيق الخدمة التي من امتيازنا أن نقوم بها لأجل الرب «مرثا، مرثا، أنتِ تهتمين وتضطربين لأجل أمورٍ كثيرة، ولكن الحاجة إلى واحد. فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها» ( لو 10: 41 ، 42). ما أحسن أن يكون القلب بلا هم عند جلوسنا عند قدمي الرب، وأن تكون أفكارنا مشغولة به وحده. ما أعظم السلام الذي يغمر قلوبنا حينئذٍ، حتى في أشد الأيام ظلامًا، عندما نستطيع أن نقول مع المرنم: «يا رب، بالغداة تسمع صوتي. بالغداة أوجِّه صلاتي نحوك وأنتظر» ( مز 5: 3 ). ماذا ننتظر؟ ننتظر استجابة صلواتنا. إن الله هو ملجأنا وقوتنا وعوننا «الله لنا ملجأٌ وقوةٌ. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا» ( مز 46: 1 ). |
|