الرضا الإلهي

[walaa farouk]

في حقيقة مهمة في الحياة
منقدرش ننكرها أو نهرب منها..
وهي إن الخطية موجودة في العالم،
وكل البشر في كل مكان وزمان هما خطّائين بطبعهم..
ولأن إلهنا اللي بنعبده قدوس،
فهو بيكره الشر والخطية..
وقصاد قداسة الله حاول معظم البشر
إنهم يرضوه ويبرروا نفسهم قدامه..
في اللي حاول يرضيه عن طريق أعماله الصالحة..
وفي اللي حاول يرضيه عن طريق العبادة والصلاة..
لكن للأسف التقرير الإلهي
قصاد كل محاولات البشر دي كان صعب جداً..
"الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا.
لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ." (رو 3: 12).

وداود النبي نفسه صرخ للرب وقاله:
وَلاَ تَدْخُلْ فِي الْمُحَاكَمَةِ مَعَ عَبْدِكَ،
فَإِنَّهُ لَنْ يَتَبَرَّرَ قُدَّامَكَ حَيٌّ." (مز١٤٣: ٢).

الإنسان مقدرش إنه يرضي الله بأي طريقة من الطرق..
وده خلى الشعور بالذنب يزيد جوة الناس على مدار التاريخ..
محدش عارف ايه اللي ممكن يعمله علشان الله يرضى عليه،
لكن لما المسيح تجسد وجه للعالم،
قدم لينا حل رائع للمشكلة دي..
لأنه قدر إنه يرضي الله بإكماله كل بر،
لأنه الوحيد اللي كان إله كامل، وإنسان كامل بلا خطية..
وعن طريق موته على الصليب، اتحسب بره
لكل المؤمنين بيه، وده اللي بيقوله الرسول بولس:
"مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،
الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ،
مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ." (رو٣: ٢٤-٢٥).

بر الله قدمه لينا بالمجان عن طريق موت المسيح على الصليب..
والبر ده متاح لكل شخص يؤمن إن يسوع المسيح
مات على الصليب من أجله..
عندك فرصة إنك تدخل في علاقة حقيقية مع الله،
وتنول الرضا الإلهي عن طريق
إيمانك بعمل المسيح على الصليب. 😍✝️