افرحوا في الرب كل حين، وأقول أيضًا: افرحوا
( في 4: 4 )
الفرح هو أمنية كل إنسان، وقد أعدَّ الله لشعبه نصيبًا من السعادة التي لا يمكن أن تتأثر بالظروف الخارجية، بل بالحري تنمو وتتزايد على مرّ الزمن.
والكتاب المقدس يضع أساسًا ثابتًا ومتينًا لسعادة المؤمنين، فيعلّمنا أن نفرح في الرب وليس في الظروف.
وفي كل أجزاء الكتاب المقدس نجد رجالاً ونساءًا من المؤمنين الذين كانوا مُجرَّبين في حياتهم بتجارب متنوعة، ومع ذلك فقد كانوا سعداء.
لأن «فرح الرب» هو أساس ثباتكم أيها المؤمنون كما كان لأولئك المؤمنين قبلكم. وهكذا نرى حبقوق الذي بدا كأنه خسر كل شيء، ولكنه استطاع أن يقول: ومع ذلك «فإني ... أفرح بإله خلاصي».