يوميات القديسة ماريا فوستينا
من كتاب الرحمة الإلهية ❤️🙏🏻
1695- ثم سمعت هذه الكلمات: «إنني سعيد لأنك تصرّفت كابنة حقيقيّة لي. كوني دائمًا رحومة كما أنا رحوم. أحبّي كل واحد حبًا بي، حتى أكبر أعدائك كَي تنعكس رحمتي بملئها في قلبك».
1696- أيها المسيح كل شيء مستطاع مع نعمتك ولو كلّف ذلك الكثير من الجهد.
1697- شعرتُ بتحسُّن ملموس اليوم وكنتُ سعيدة لاستطاعتي القيام بساعة السجود. ولكن لمّا بدأت بساعة السجود هذه، تكثّفت آلامي الجسديّة فلم أتمكّن من الصلاة. وتوقّفت آلامي في نهاية الساعة. فشكوت إلى الربّ رغبتي الشديدة في الإشتراك بآلامه الحزينة وإن آلامي منعتني من تحقيقها.
فقال لي يسوع: «إعلمي، يا ابنتي، أنني لو سمحتُ لك أن تعمّقي معرفتك بآلامي فذلك من فيض نعمتي. ولكن عندما يُظلِم فكرك وتزداد آلامك فعندئذ ينشط إشتراكك بآلامي وتتطابق حياتك كليًّا مع حياتي. أن من واجبك أن تخضعي لإرادتي المقدّسة في مثل هذه الأوقات أكثر من أي وقت آخر».
#يوميات_القديسة_فوستينا