اوانى الخدمة التى من متعلقات المذبح توضع عليه اثناء الخدمة ثم ترفع بعد ذلك ... وهذا بخلاف كنائس الغرب فأنهم يبقونها فوق المذبح ...
والعادة ان تكرس اوانى الخدمة مع تكريس المذبح والبيعة ... ومعنى هذا التكريس هو التقديس والتخصيص بحيث لايجوز استعمال هذه الاوانى خارجا عما كرست له .. بل ولايجوز حتى مجرد نقلها الى البيوت ...
ولقد جاء فى كتاب مصابح الظلمة تحت عنوان تكريس البيعة :
وليقدس الاسقف الهياكل ويكون معه سبعة قسوس ويرشمها بالميرون الذى هو دهن الفرح فأنه خاتم الرب ..
وان انكسر المذبح او نقل فليقدس ثانيا وليعمل للهيكل لوح مكرس ينقل من موضع الى موضع كحجر بنى اسرائيل الذى كان بالبرية منقولا من موضع الى موضع ...
وكل ماكان للكنيسة من متاع مقدس واوان فلا يحل لانسان ان يستعملها فى بيته , ومن فعل ذلك فلينف من الكنيسة بعد ان يعاقب ...
والعادة انه اذا قدمت انية الخدمة واريد صياغتها من جديد جاز ذلك .. فيصنعون من الكأس كأسا ومن الصينية صينية وهكذا ...
ويذكر قرياقس بطريرك اليعاقبة " + 817 " فى كتاب الهدايا 40 : 4 انه اذا عتقت الصوانى والكؤوس التى تستخدم فى القداس وكانت من ذهب او فضة او قصدير جاز ان تصهر وتستأنف صياغتها للخدمة عينها ....