رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فحميَ غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ ... أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب ( 1صم 17: 28 ) ما أصعب أن تُفهم تصرفات الإيمان ونظرته للأمور حين ينخفض المستوى الروحي لدى شعب الله! وهذا واضح في كل صفحة من صفحات تاريخ إسرائيل، بل وفي كل صفحة من صفحات تاريخ الكنيسة أيضًا. فطريق الإيمان البسيط مُستبعد تمامًا من فكر الإنسان الطبيعي. ومتى وُجد شعب الله في حالة الجسد لا يمكنه أن يفهم مبدأ قوة الروح الذي يعمل بالإيمان الحقيقي، فيُساء فهم رجل الإيمان في طرقه وأغراضه، ويُتهم بأنه يعمل لإظهار نفسه. إن كل هذه الافتراءات يجب أن يتوقعها رجل الإيمان عندما يقف على مفترق الطرق وعندما ينحط الحال بسبب ضعف الإيمان. وبانعدام إيمان الأغلبية يُترك الشخص وحيدًا، وحين يُقاد لأن يعمل لأجل الله يُساء تقدير دوافعه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء |
أليآب بن يسى (1 صم 17) |
أليآب وداود |
متي 25: 32 و يجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم |
الفنان السويسري “فيليس فاريني” |