![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَإِذَا امْرَأَةٌ .. كَانَتْ خَاطِئَةً ... جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ .. وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكانت تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا ( لو 7: 37 ، 38) ليست العبادة فريضة تُمارس، إنما هي واقع مبعَثه تقدير عميق لله. ومتى كان قلب الساجد هو الباعث لها، فإن العبادة في تدفقها سوف تكتسح كل الدوافع الأخرى إلى أن تتوارى جميعها. وليست وسيلتها في التعبير مقصورة على مجرد كلمات، بل إنها أكثر عمقًا من الكلمات، ومن كل ما تستطيع أن تؤديه الكلمات. ليته لا يغرب عن بال أية مؤمنة أن وجودها في سكوت وصمت في الاجتماعات ليس فيه أي ضير. فالعبادة ليست بالعبارات الرنانة المنمقة «فإن حنة كانت تتكلم في قلبها ... وصوتها لم يُسمع» ( 1صم 1: 13 )، والرب ذكرها، فجاءت بطفلها صموئيل للرب الذي وهبها إياه، وفي هذا تتركز العبادة الحقة. |
![]() |
|