رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكلمة الله تخبرنا عن بيوت « عائلات » اغتسل أفراد كل منها بدم الخروف ، يسوع ، وصارت له تمتع بحبه ورعايتـه وحمايتـه مثل عائلة اسـتفانوس ( 1 كو 1 : 6 1 ) وعائلة ليدية ( أع 6 1 : 5 1 ) .. ثم تتسع رؤيتك كمؤمن ، فتري الرب قد مات لأجل أصدقائك ومعارفك فتصلي إلي الله كي يقودك لتساهم بطريقة أو بأخري كي يدركوا أن الخروف ذُبِح ليهبهم الحياة الأبدية .. ومع الوقت تتسع رؤيتك أكثر وأكثر .. فتري الخروف مذبوحاً لأجل نفوس كل قبيلة ولسان وشعب وأمة ، ويشغلك الروح القدس بامتداد الكرازة بالخروف إلي أماكن بعيدة .. ولكن تظل دائماً حقيقة أن الرب يسوع مات لأجلك لأنه أحبك حبّاً شخصياً خاصاً هي الحقيقة الأساسية التي تقوم عليها كل حياتك .. قارئي العزيز .. دعني أُلذذ قلبك بواحدة من قصص الكتاب المقدس التي تُظهِر هذه الحقيقة .. إنها قصة تقديم إبراهيم لإسحق علي المذبح ( تك 2 2 ) .. أراد الله أن يمتحن محبة إبراهيم له فطلب منه أن يقدم إسحق علي المذبح .. وكاد إبراهيم بالفعل أن يذبح إسحق ، يحكي لنا سفر التكوين : « ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه . فنـاداه ملاك الرب من السماء وقال إبراهيم إبراهيم .. لا تمد يدك إلي الغلام .. فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكاً في الغابة بقرنيه . فذهب إبراهيم وأخذ الكبش [ الخروف] وأصعده محرقة عوضاً عن ابنه[ إسحق] » ( تك2 2 : 0 1 ـ3 1 ) انظر هذا الكبش يُقدم عوضاً عن إسحق أي بدلاً منه .. لقد ذُبح الخروف لكي ينجو إسحق من الموت.. هل تري المعني ؟ .. آه أيها الحبيب بإمكانك أن تقول :ذُبِح الرب يسوع ونجوت أنا من الهلاك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع فدانى وشرانى من الهلاك نجانى |
إيزابـــل | «أن يأكلوا ما ذُبِح للأوثان» |
يسوع هو مُحَطِّم الهلاك وطارد الموت |
إذ اسلموا يسوع ليد بيلاطس جلبوا على أنفسهم الهلاك |
أيوب ونجوت أنا وحدي |