رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الأنبا تكلاهيمانوت الحبشي
سارة والملاك في الثاني والعشرين من برمهات.. كان الكاهن سجاز آب يُقَدِّم قربان القداس باسم زوجته سارة مع كل شعبه، وبينما هو يطوف بالبخور في الكنيسة ويضع الصليب المقدس على رؤوس الموجودين للبركة، رأى بين المُصَلّين امرأة تلبس ملابس غالية مثل ملابس الملوك، وقائمة للصلاة في مهابة كثيرة أمام الله، ففكّر في نفسه مَنْ تكون هذه؟! ثم عاد إلى الهيكل فأكمل الصلاة، ولما فرغ من انصراف الشعب، افتقد الغرباء ومنهم هذه المرأة، ولما سألها عن حالها ومن أين أتت، قالت له.. إنني سمعت عن شخص يُدعى سجاز آب أنه قد سُبِيَت زوجته، فأتيت لأكون له زوجة! رشم الكاهن نفسه بالصليب وقال له: "يا ابنتي، هل يتزوَّج الكاهِن مرة أخرى؟! لا تقولي هذا.. إن زوجتي محفوظة بيد الله وهو سَيُعيدها لي بسلام." فابتسمت سارة فَرِحة بإيمان زوجها، وخلعت عنها برقعًا كانت تُغَطّي به وجهها، واندهش الزوج من هذه المُفاجأة، وسألها كيف أتت؟! فقالت له أن الملاك أنقذها، وأتى بها إلى الكنيسة. فسجد الاثنان أمام الله في الكنيسة، وشكراه على عنايته بها. ثم أخبرت سارة زوجها بأنها قد صلَّت من أجل سلامتها، فظهر لها الملاك ميخائيل بأنها سوف تعود من أجل ابنها الآتي.. ولما بدأت مراسم الزواج وانتهت وبدأ الناس يُهنئون الملك بالزواج، حدثت بروق ورعود عظيمة اهتزّ لها المكان.. كان هذا قبيل مجيء الملاك ميخائيل لها وأنقذها وأحضرها للكنيسة. وفي هذه الليلة رأى سجا زآب حلمًا، فيه شمس في حجرة نومهما ونجومًا كثيرة ونور بهي على الأرض كلها.. وفي الليلة التالية ظهر لهما الملاك ميخائيل وأخبرهما بحمل الابن المبارك. وفي الصباح وزّعا كثير مما كان قد تبقّى عندهما على الفقراء.. وكانوا يواظِبون على إقامة تذكار الملاك ميخائيل كل 12 من الشهر. قصة صوتية عن حياة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشى | أجنحة النسور سيرة القديس تكلا هيمانوت الحبشي النهارده: نياحة القديس تكلا هيمانوت الحبشي .. 24 مسرى |
|