منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 08 - 2021, 11:31 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

حينما ارتسم أمامه الصليب




أن الرب يسوع حينما كان في بستان جثسيماني، عرَض كل ما كان سيتعرَّض له، في طريق إتمام عمله فوق الصليب على أبيه في صلاته.

وإنه لأمر مَهيب أن نُفكِّر كم من الحزن الشديد الذي عاناه – له المجد – حينما ارتسم أمامه الصليب ( لو 22: 44 ).
ولاحظ معي، بعد أن فرغ من الصلاة، كيف ملأه السلام، إذ اهتم بتلاميذه. بل وحتى بعد إدانته ظلمًا، ففي اللحظة المناسبة نظر إلى بطرس، مُقدِمة لعمل ردّ نفسه ( لو 22: 61 ).
ومع أن أحدًا منَّا لا يمكنه مواجهة ما قابله الرب، إلا أن نفس السلام الذي كان له، يمكن أن يكون نصيبنا أيضًا.
لقد قال: «سلامًا أترك لكم. سلامي أُعطيكم. ليس كما يُعطي العالم أُعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهَب» ( يو 14: 27 ).

فنحن حينما آمنا بالرب يسوع المسيح، وبعمله الكامل فوق الصليب، صار لنا السلام مع الله. وإذ نأتي بكل شيء إلى أبينا بالصلاة، نستطيع أن نتمتع بحفظ قلوبنا بسلام الله، حتى ولو لم يتغيَّر ما يُحيط بنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حينما كان شابًا كان يلمع أمامه هدفًا ساميًا راقيًا
وهو في قمة آلامه على الصليب طلب الغفران لصالبيه
أن ثياب السيد المسيح قد نسجت من خيوط آلامه على الصليب
صوته من وسط آلامه قبيل الصليب
كتاب مع المسيح في آلامه حتى الصليب – الأب متى المسكين


الساعة الآن 01:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024