27 - 08 - 2021, 04:51 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فأقام الرب مخلّصًا لبني إسرائيل فخلّصهم:
عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر.
فكان عليه روح الرب وقضى لإسرائيل وخرج للحرب
( قض 3: 9 ،10)
عثنيئيل معناه "أسد الله": قوة الله لا قوة الإنسان؛ وهو الذي أخذ ”قرية سفر“ وغيَّر اسمها إلى ”دبير“. وكلمة ”سفر“ تعني ”كتاب“، وأما ”دبير“ فتعني ”قول“.
كأن عثنيئيل أخذ هذا الكتاب، الذي نؤمن أنه الموحى به من الله، وجعل منه ـ عمليًا ـ كلمة الله.
فالرجل الذي يقضي لإسرائيل أو يحكم عليه، المبدأ الذي يأتي بشعب الله للحكم على الذات، هو المبدأ عينه الذي يدرك ويوقن أن في هذا ”السفر“ الكريم لنا ”كلمة الله“ التي تفحص قلوبنا وتمتحنها. وبها، ككلمة الله، نخلص من الاستقلال عن الله. هَب أن الكبرياء قد رفعت رأسها، والاستقلال ظهر بين شعب الله، كيف السبيل إلى الخلاص منهما؟ أ ليس بأن كلمة الله حقيقة حية بالنسبة لنا، وأن نخضع لسلطانها. إذا كان لشعب الله أن يتحرر من مشيئاته، هل هناك من سبيل سوى الخضوع لكلمة الله؟
|