|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يواصل المسيح وصف آلامه فيقول: «يبست مثل شقفة قوتي، ولصق لساني بحَنَكي، وإلى تراب الموت تضعني» (ع15). تعجبي يا نفسي: أن ذاك الكُلي القدرة، الذي قال عنه أيوب: «هو .. شديد القوة. مَن تصلَّب عليه فسَلِمَ؟ المُزحزح الجبال ولا تعلم، الذي يقلبها في غضبه. المُزعزع الأرض من مقرها، فتتزلزل أعمدتها. الآمر الشمس فلا تُشرق، ويختم على النجوم. الباسط السماوات وحده، والماشي على أعالي البحر. صانع النعش والجبار والثُّريا ومخادع الجنوب. فاعلُ عظائم لا تُفحَص، وعجائب لا تُعَدُّ» ( أي 9: 4-10)، ها هو يقول: «يبست مثل شقفة قوتي»!! صارت قوته مجرد شقفة يابسة، يسهل كسـرها!! |
|