25 - 08 - 2021, 11:07 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وكان عند نهاية الشهرين أنها
رجعت إلى أبيها، ففعل بها نذره الذي نذر
( قض 11: 39 )
إن أيوب المُبتلي تكلم في البداية كلامًا طيبًا أمام تجربته القاسية، قابلاً من يد الرب كاس العلقَم. لكن سرعان ما سمعناه يسب يومه، ويسيِّب شكواه، ويتكلم في مرارة نفسه ( أي 3: 1 ، 10: 1).
وأما هذه الفتاة فلم نسمع منها مُطلقًا، لا في الأول ولا في الآخر، إلا كل تسليم.
قبلت مأساتها، وتسلَّمت فتاتنا الرقيقة بيد غير واجفة الكأس المُرَّة، واستسلمت لِما سمح لها الله، دون ما تذمر ولا شكوى!
أيتها الفتاة النبيلة الكريمة، ما أكثر ما نشكو نحن ونتذمر، مع أن ظروفنا أفضل بكثير! ألا علمتِنا أن نتقبل من إلهنا تجاربنا بثبات، كما فعلتِ أنت عندما قابلتِ الممات؟!!
|