وما هي النتيجة التي وصل إليها أيوب؟ «اسمع الآن وأنا أتكلم. أسألك فتعلمني». ففي السكوت في حضرة الله، نُصغي ونتعلم، أ ليس هذا نصيبنا الذي نحتاج أن نسعى إليه عندما ننفرد معه؟
إنها ليست فقط مسألة السمع: «بسمع الأذن قد سمعت عنك، والآن رأتك عيني»، بل إنه اختبار شخصي عويص للنفس، تختبره النفس مع ربها في الخفاء. إن رؤيا إشعياء في الهيكل، يُرينا نموذج حياته كلها (إش6)؛ وكذلك رؤيا بولس في نفس الهيكل عندما سمع الصوت قائلاً له: «اذهب، فإني سأرسلك إلى الأمم بعيدًا» ( أع 22: 17 - 21).