فأجاب الشيطان الرب وقال: هل مجانًا يتقي أيوب الله؟ ...
أبسط يدك الآن ومسّ كل ما له، فإنه في وجهك يُجدِّف عليك
( أي 1: 9 - 11)
لكن لا ننسى أن الله ليس يقصد فقط أن يدافع عن حقه، أن يُسكت الشيطان والناس الأشرار، بل هو يعلم أن عبده أيوب في حاجة أن يتعلم لنفسه دروسًا.
هو يوّد أن يُدخل السبيكة في البوتقة، لأنه يعلم كم من الشر يكمن تحت ذلك الفضل الظاهري، ممتزجًا حتى بعميق تقوى هذا الرجل الصالح.
هو يريد أن يعلِّمنا أن التقوى لن تجد غذاءها في ذاتها، وأن البر لا يستطيع أن يعتمد على ذراعه.
هذه بعض الدروس التي تعلَّمها أيوب، فليتنا نتعلمها نحن أيضًا.