24 - 08 - 2021, 12:29 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يُقَدِّمُهُ لِلرِّضَا عَنْهُ أَمَامَ الرَّبِّ.
وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْمُحْرَقَةِ،
فَيُرْضَى عَلَيْهِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْهُ
( لاويين 1: 3 ، 4)
كيف يمكن لخاطئ بطبيعته أن يُقْبَل أمام الله القدوس؟
أعتقد أن في المُحرَقة الإجابة الشافية عن مثل هذا السؤال، لأنها تُعنى بحالتنا بالطبيعة، وكيف يكون لنا قبول أمام الله وحالتنا هي هذه. ولاويين1 ليست هي المرة الأولى التي نقرأ فيها عن المُحرَقة في الكتاب المقدس.
فتَقدِمة هابيل كان لها طابع المُحرَقة ، وبها «شُهِدَ له (وهو الخاطئ بطبيعته) أنه بارٌ، إذ شَهِدَ الله لقرابينهِ» ( عب 11: 4 ).
أ ليست هذه الكلمات شهادة لقيمة الذبيحة؟ كذلك قدَّم نوح أيضًا مُحرَقَات بعد الطوفان، فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ فيها رائحةَ الرِّضَا والسرور، وقال في قلبهِ: «لا أعود ألعنُ الأرض» - بالرغم من أن - «تصوُّر قلب الإنسان شريرٌ منذ حداثتهِ» ( تك 8: 21 ).
كما أن أيوب أيضًا «أصعدَ مُحرقات» لأجل أبنائه «على عددهم كلهم، لأن أيوب قال: ربما أخطأ بنيَّ وجدَّفوا على الله في قلوبهم» ( أي 1: 5 ).
|