قال القديس أغسطينوس: “يا الله لقد خلقتنا لذاتك، ونفوسنا لن تجد راحتها إلا فيك”. فأرواحنا المخلوقة على صورة الله لا يمكن أن تجد فرحها في البُعد عنه.
إننا في رسالة فيلبي نسمع كلمات رسولٍ في سجن وقيود بسبب خدمته، يكتب لمؤمنين في ظروف صعبة من فقر وضيق واضطهاد، لكن رسالته تمتلئ بالفرح والبهجة والسرور! فما السر؟! لقد تعلَّم أن يكون المسيح كل شيء بالنسبة له، وفيه وجد سعادته التي لا توقفها الظروف مهما كانت. .