العذراء مريم جاز في نفسها سيف الألم عندما شك يوسف فيها.. وبالأكثر عندما رأت ابنها الحبيب الحنون معلقاً على الصليب.. "العالم يفرح لقبوله الخلاص وأما أحشائي فتلتهب عندما أنظر إلى صلبوتك، الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهي" (الأجبية).. وكذلك الكنيسة عاشت وتعيش مضطهدة ومتألمة ومرفوضة من العالم، كحملان وسط ذئاب (لو 3:10)، ولكما ازداد الألم والضغط على الكنيسة كلما نمت وتمجدت لأن الآلام دائماً معبرنا للمجد، ولأن رئيس خلاصنا ورأسنا هو المسيح المصلوب