رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دوام بتولية القديسة مريم فيؤكده نبي آخر بقوله: "ثم أرجعني إلى طريق باب المقدس الخارجي المتجه للشرق وهو مغلق فقال لي الرب: هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح، ولا يدخل منه إنسان،لان الرب اله إسرائيل منه فيكون مغلقا. الرئيس الرئيس هو يجلس فيه..." حزقيال 44: 1-2 يرمز هذا الباب الشرقي المختوم إلى بتولية القديسة مريم الدائمة، فان الرب وحده دخل أحشائها، ولم يفتح هذا الباب الآخر غيره، بل بقيت أختامه غير منحلة. في هذا تترنم الكنيسة القبطية، قائلة: "حزقيال شهد وأطهر لنا هذا، قائلا: أني رأيت بابا ناحية المشارق،الرب المخلص دخل إليه،وبقى مغلقا جيدا بحاله” وفي الطقس البيزنطي أعطى للعذراء هذا اللقب: "السلام لك، أيها الباب الفريد الذي عبر منه الكلمة وحده". |
|