ترك إبراهيم الكلّ بحثًا عن أرض موعد فقد أخبره الله بها، ولم يراها بعينيه. وبعدها ترك الكُلّ وذهب وراء هذا الصوت، ثقةً منه فيمن دعاه.
أحيانًا سيعاملك الله بالمثل، ولغرض ترقيتك سيجعلك تترك الكثير والكثير.، وسيراقبك من بعيد، هل ستطيعه؟ هل ستثق به أكثر من اعتمادك على أمانك الحالي وراحتك؟ أم ستتراجع وتتشبّث فيما لديك؟
وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى. (عبرانيين 11: 1).