السلام عليك يا فردوساً يسكنه الله نتأمّل في هذا اللقب الفردوس الّذي وصفه لنا الكتاب المقدّس. بستان جميل غرسه الله وأخصبه بالماء، فنبتت فيه شجرة الحياة. كان معدّاً لاستقبال الإنسان الأوّل آدم وحوّاء حين يخرجان من يد الله. فمريم هي الفردوس، أزهر حديقة في الأرض. وقد تفتّحت في نفسها أزهار الفضائل ونضجت ثمار القداسة. جنّة استقبلت الإنسان الجديد حين خرج من الله ليتجسّد في عالمنا. فلنطلب منها لنعيش في فردوسٍ كهذا طوال أيّام حياتنا.