|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرئيس التقى مساعديه ومستشاريه على مدار 4 ساعات فى غياب العوا «غير المبرر» تفاصيل أول «لقاء ودى» للفريق الرئاسى تحت قيادة مرسى مرسى خلال اجتماعه بالفريق الرئاسى أمس الأول أحمد فتحى «متفائل .. غير مسبوق.. جيد فى مجمله.. ومبشر ويؤسس لبناء مؤسسة للرئاسة».. بهذه الأوصاف عبّر عدد من أعضاء الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسى عن انطباعاتهم عقب اجتماعهم ــ الأول من نوعه ــ بالرئيس، فيما أكد الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى للرئاسة لـ «الشروق» أن الهيئة الاستشارية «ستضم المزيد من الكفاءات الوطنية لاحقا لمعاونة رئيس الجمهورية». وبعد 4 ساعات قضاها الرئيس مرسى مع فريقه الرئاسى ــ 3 ساعات منها لمستشاريه الـ 16 فى غياب الدكتور محمد سليم العوا، وساعة واحدة لمساعديه الأربعة ــ خرج الفريق الاستشارى من قاعة الاجتماع يتبادلون الأحاديث الجانبية، وقد علت وجوه بعضهم ابتسامة وعلامات الارتياح. أعضاء فى فريق مرسى الرئاسى والذى يتكون من شخصيات مستقلة لكل منها قبل ثورة 25 يناير مشروعه الفكرى السياسى، أعربوا عن تفاؤلهم بفكرة « الذى من الممكن أن يؤسس لفكرة مؤسسة الرئاسة»، بيد أن آخرين فضلوا الانتظار قليلا لمعرفة نتائج وأعمال الفريق قبل الحكم عليه. غياب الدكتور سليم العوا عن الاجتماع الأول أثار تساؤلات البعض حول الأسباب، بعضهم فسر الأمر بعدم وضوح دوره فى الفريق، وآخرون رأوا أن الغياب لأسباب تتعلق بسفره للخارج. ووصف الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، مستشار رئيس الجمهورية ، اللقاء عقب خروجه منه بأنه «جيد جدا»، مشيرا إلى أنه «تم استكشاف المهام والصلاحيات، ومناقشة تحديد المهام من جانب المكونات المختلفة للفريق الرئاسى من نائب إلى مساعد إلى مستشارين». وقال عبد الفتاح إن «الفريق الرئاسى هو جزء لا يتجزأ من مفهوم ومعنى مؤسسة الرئاسة.. التى تحولت الآن لمؤسسة»، لافتا إلى أنه «سيتم استكمال الهيئة الاستشارية بعناصر وكفاءات أخرى وهو ما سيؤخذ فى الاعتبار لاحقا». وأوضح عصمت سيف الدولة ، عضو الهيئة الاستشارية ، جانبا مما دار فى الاجتماع، وقال لـ«الشروق»: اللقاء كان جيدا، فقد ساوى بين الجالسين سواء الرئيس أو المستشارين ، وتميز بالحوار المباشر والمفتوح بين شخصيات مستقلة، وكان فرصة للتعارف وطرح عناوين للنقاش فى اللقاءات القريبة المقبلة لبلورة أفضل لطريقة العمل». وأضاف: «فى اللقاء الأول لأى اجتماع يكون التعارف والاستكشاف وتبادل الرأى هو السمة الغالبة على اللقاء، ولا تكون هناك أشياء ملموسة أو واضحة، خاصة أن أعضاء فى الفريق الاستشارى لا يعرفون بعضهم البعض، إذ تطرق الاجتماع لعناوين قضايا أخرى تهم المواطن المصرى، وزاوية معالجة جديدة»، مشيرا إلى أن « لقاء آخر سيعقده الرئيس مع فريقه الرئاسى بعد أسبوع من الآن». «أنا متفائل، وانطباعاتى كلها جيدة عن اللقاء» هكذا علق الكاتب الصحفى والشاعر فاروق جويدة أول الأعضاء الذين خرجوا من الاجتماع. وقال لـ« الشروق»: «سبق أن اعتذرت من قبل عن مناصب تنفيذية فى الدولة، لكننى وافقت على الانضمام للهيئة الاستشارية؛ لأنها ستكون فرصة لأنقل للرئيس ما أريده وما يهم الناس بشكل مباشر وبدون وسيط». وكانت الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية ، أكدت على أن «اللقاء الأول تطرق إلى تقديم طرح مبدئى لمهام كل عضو فى الهيئة ، والتشاور فى كيفية التنسيق بين الأعضاء ، للوصول إلى طرح جماعى ، حول كيفية مساعدة ومساندة الرئيس فى مهامه الكبيرة، ووضع خطة عمل». وأشارت إلى أنها ستتفرغ لهذا العمل حيث انه يحتاج الى التركيز وانه ترسخ لديها اعتقاد بعد اجتماع اليوم اننا بصدد بناء مؤسسة رئاسة تقوم على التشاور والعمل الجماعى فى اتخاذ القرار، وأنه سيتم وضع خريطة يمكن الاسترشاد بها مستقبلا مهما تغير المسئولون وبحيث تكون هناك مسارات واضحة لاتخاذ القرار بشكل مؤسسى، وأكدت «اننا بصدد اتخاذ خطوة أولية صوب العمل المؤسسى». وشدد أيمن الصياد عضو الهيئة الاستشارية على أن الاجتماع الأول للهيئة كان استشاريا للتشاور حول عمل الهيئة، معتبرا ذلك موقفا غير مسبوق على حد علمه. وتابع: «اجتماع اليوم كان إجرائيا حول كيفية عمل الهيئة ، والمهام والمقترحات ، والاجتماع القادم سيحمل التصورات النهائية لها». |
|