رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تسعفني كلماتي لاحدثك عن شعوري.. فلا اجدها امامي... ولا اشعر بأي رغبه في البحث عنها.. فأنا ياسيد فاتر. نعم، فاتر. لا احمل سوي اليأس و الاستسلام في داخلي. لا يمكنني ان اجد حتي الرغبه في الكلام. وقعت في حفره خارج الزمان.. لا ادرك مايدور حولي.. كروح بلا جسد تشاهد من فوق ما يحدث. عقلي يمتلئ بأفكار لا نهايه لها.. يخبرني بما يجب علي فعله.. يضعني امام بعض الحقائق و يقوم بأعقد الحسابات و ينظم الخطط ليساعدني علي التحرك.. يظل يحُثني و يحثني علي المضي قدما.. ولكني لحظه ما تحضرني الشراره لاتحرك...اجدني عاجز! نعم ياسيد اجدني عاجز.. فالقلب.... ذلك القلب الذي وهبتني اياه.. اجده.. اجده يخذلني.. اجده تالف.. غير صالح لاي شئ.. فبعد معركته مع العقل وقع صريع..مطروح ارضا يئن.. يا سيد.. لا اعلم عمق العطب فيه.. ولا اري سوي السطح... و ما اراه يكفي لان اخبرك بانه لايصلح لاي شئ. كغريق لا يقوي علي تحريك يديه ليستغيث اجدني امثُل امامك.. فلا اطلب الحكمه ولا ابحث عن الغني وان كنت في احتياج اليهم.. لكني استغيث.. متضرعا.. متوسلا.. هبني قلبا جديدا.. قلب.. قادر علي ان ينبض من جديد... قلب يشعر.. يفرح و يتألم.. قلب يملك النور في داخله لينير طريقه و يهدي من حوله.. يا سيد.. هبني قلب لحم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هبني حبك هبني روحك |
هبني يا رب |
إبنى هذا |
هبني |
هبنى قلب طفل |