رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنّ دخول مريم إلى بيت زخريّا وسلامها على أليصابات يبدوان تجلّي الله نفسه. وعندما بلغ سلام مريم إلى أذنيّ أليصابات ظهر لها كأنّه صوت آتٍ من عند الله، فارتكض الجنين توحنّا المعمدان في أحشائها. وبذلك تمّ قول ملاخيا النبيّ: “وتشرق لكم، أيّها المستقون لاسمي، شمس البرّ، والخلاص في أشعتّها، فتخرجون وتثبون فرحًا كعجول المعلف” (ملا 3/ 20). يوحنّا المعمدان، وهو يرتكض في بطن أمّه أمام الحاملة المسيح الربّ، يذكّرنا بداود النبيّ الذي راح يثب ويرقص فرحًا أمام تابوت العهد الحامل الله، لدى دخوله أورشليم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كانت أليصابات أول من سمع صوت مريم |
حضور مريم وسلامها كانا سبب بركة كبيرة لأليصابات ولجنينها |
صعود تابوت العهد إلى أورشليم صعود مريم إلى بيت زخريّا |
مريم عند أليصابات |
أليصابات مع العذرا مريم |