فحدث نوءُ ريحٍ عظيمٌ... وكان هو في المؤخر على وسادة نائمًا.
فأيقظوه وقالوا له: يا معلم، أَمَا يهمك أننا نهلك؟
( مر 4: 37 ، 38)
فلم نجد حياة بشرية جمعت على قصرها آلامًا ومِحنًا نظير حياة المسيح، فهو اتخذ الله نصيبه ليُعينه ويعضده. ونحن القديسين الضعفاء لنا ربنا نصيبًا، فهل نحن نجعل أنفسنا وإياه واحدًا واجدين مواردنا في الله وينابيعنا فيه، فنقول في وسط زوبعة بحر الجليل «حبالٌ وقعت لي في النُّعماء».