منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 08 - 2021, 01:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

القديس يُوسُف النجار


القديس العظيم يوسف النجار



← اللغة الإنجليزية: Joseph - اللغة العبرية: יוֹסֵף - اللغة اليونانية: ιωσηφ.

من هو القديس يوسف النجار؟
ذلك الجندى المجهول الذى قبل أن يكون خادماً لهذه العذراء وطفلها فى صمت بعيداً عن الاضواء ، والمعلومات المتوافره عنه قليله جداً . أننا نقف إجلالاً وُاكراماً لذلك الرجل المختفى ، الذى لم ينطق بكلمه واحده لا بلسانه ولا فى الكتب ، وحتى الأناجيل لم تذكره الا ما جاء فى أنجيل متى عن سرد لقصه ميلاد يسوع المسيح حيث قال عنه : ” كان يوسف خطيبها باراً ” ( مت 1 : 191 ) .
تجاهل الباحثون والمؤرخون عن ذكره ، وحتى الكهنه والوعاظ ” مع الأسف ” فى عصرنا الحاضر تناسوه فى خطبهم ومقالاتهم .
يوسف النجار القديس التقى البار – ما أقل الذين كتبوا عنه – رغم الرساله الهائله التى قام بها فى حياه ربنا يسوع المسيح على الأرض ، وفى حياه البتول مريم العذراء .
القديس يوسف النجار هو شخصية من شخصيات العهد الجديد ، خطيب السيده العذراء مريم – ومُربى يسوع المسيح ، والأب الارضى له – بخلاف الأب السماوى له ( يهوه ) .
حيث يُنسب يسوع لكلاهما – فهو أبن ( يهوه ) ويوسف فى نفس الوقت حسب أعتقادنا نحن المسيحيون ، وينسب إلى الملك داود من خلاله – حيث أن المسيح حسب الجسد سواء فى المعتقد اليهودى أو المسيحى يجب أن يكون من سلاله داود ، حيث أن ( يهوه ) أختار يوسف وكيلاً وممثلاً عنه ، وأن الروح القدس أئتمنه على حراسه عذريه مريم.
+ حياه القديس يوسف النجار :
ولد القديس يوسف النجار فى بيت لحم ، وهو ينتمى إلى سلاله ملكية حيث ينتمى الى الملك داود , وكان من عائله ” متان ” – أبن داود من سبط يهوذا .
كان ( لمتان ) ولدان هما ” يعقوب ويواقيم ” – ويواقيم هذا هو أبو العذراء مريم – حيث يرجع نسب المسيح . ثم مات ( متان ) بعدها – فتزوجت أمرأته بأخر وأنجبت منه ” هالى ” ، ثم تزوج ( هالى ) ومات دون أن ينجب نسلاً – فتزوج يعقوب بأمرأه ( هالى ) أخيه حسب الشريعه اليهوديه ” تثنيه 25 : 2 ” وأنجب يوسف النجار ، وإذ كان يوسف النجار أبن ( ليعقوب ) حسب الطبيعه ( مت 1 : 16 ) – و أبن ( لهالى ) حسب الشريعه ( لو 3 : 23 ) وهذا يوضح أختلاف النسب الوارد فى أنجيل معلمنا متى النسب الوارد فى أنجيل معلمنا لوقا .
ونرجع إلى ( يواقيم ) وهو شقيق كل من ” يعقوب و هالى ” من أبيهم ( متان ) – حيث ظل ( يواقيم ) وزوجته ( حنه ) عاقرين لمده ( 31 سنه ) – ثم أعطاهم الرب الدره الثمينه مريم العذراء ، فوهبها لخدمه الهيكل بعد فطامها ولها من العمر ( 3 سنوات ) – ولما بلغت مريم ( 6 سنوات ) – توفى أبوها يواقيم ، ولما بلغت ( 8 سنوات ) – توفت أمها ( حنه ) –فصارت يتيمه الأب و الأم .
كانت مريم قد نذرت نفسها أن تعيش عذراء طوال حياتها ، فلما بلغت ( 12 سنه ) – كان لابد أن تغادر الهيكل بحسب الشريعه ففكر الكهنة فى أختيار شخص بار تُخطب له مريم ويأخذها ليرعاها فى بيته بدون زواج فعلى . فجمعوا عصى بعض الشيوخ المعروفين بالتقوى ، ووضعوها فى الهيكل وظلوا يُصلَّون … وفى يوم من الأيام جاءت حمامه ووقفت على العصاه المكتوب عليها أسم يوسف النجار ، ثم طارت الحمامه ووقفت فوق رأس القديس يوسف النجار – فعلم الكهنه أن هذا الرجل قد أختاره الله للقيام بهذه المهمه ، فأخذ يوسف النجار العذراء إلى بيته وهو شيخ على أنها خطيبته أمام المجتمع ونفسه لخدمه الفتاه الصغيره دون أن يعرف سرّ هذه القديسه وأنها سوف تصير أم الله !!! .
لم يعرف يوسف النجار مريم العذراء حتى ولدت أبنها البكر ودعا أسمه يسوع … خطب يوسف الفتاة الطيبة ( مريم ) – وهى من أهل الجليل ومن عائله متواضعه ، تعيش كفاف يومها بسعاده وقناعة ، تخدم فى الهيكل وتتعبد لربها ….
أتفق يوسف معها ومع أهلها على أن تكون زوجته – وذهب فى فرح عظيم يجهز بيته المتواضع الكائن فى بلده الناصره ليكون مسكناً لمريم .
يوسف الصدَّيق البار … لم يخطر بباله يوماً أن مريم ستكون أم المخلص المنتظر ، و أن الملاك جبرائيل قد حمل اليها البشاره رغم كونه متعمقاً بكل ما جاء فى الكتب المقدسه عن المسيح المنتظر وعن كيفيه مجيئه ، وما قيل عنه فى سفر أشعياء النبى ” هوذا العذراء تحبل وتلد أبناً ” ( أشعياء 7 : 14 ) .
كان يوسف ينتظر الخلاص – شأنه شأن سائر شعب الله المنكوب لأنه بعد أن مدَّ الفقر والأستياء أزياله على عموم الناس ، كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر رسولاً من السماء يُنعش ويُعيد روح الله فى قلوب البشر .
وهكذا حدث ليوسف ما لم يحدث لغيرة سواه ، عندما أراد أن يأتى بخطيبته إلى بيته فوجدها ( حُبلى ) ، تنتظر مولوداً فأضطرب وخاف كما جاء فى الأنجيل – وتساءل ما عسى أن يكون هذا !!!!
فأحتار فى أمرها … وهكذا تعرض يوسف لمحنه قاسيه أوشكت أن تؤدى بعلاقته مع مريم إلى حد القطيعه والأنفصال ، فهو يعتبرها شريكه ، عذراء طاهره … وإذا بها حُبلى … !!! ذلك يفوق إدراك عقله … لكن رغم ذلك لم يفقد صوابه ، ولا تفوه بكلمه لا مع مريم ولا مع غيرها حول أى نوع من القلق والظنون لأنه كان مقتنعاً ببراءه مريم خطيبته … ولم يسئ الظن بها مطلقاً . ولكن عدم تمكنه من أيجاد تفسير لما يراه عليها من تغييرات ، دفعه إلى أن يتخذ قراراً بتخليتها سراً دون أثاره أيه ضجه تلحق بها الضرر ، لأنه مجرد أن يخبر عن سرَّها تنال ” مريم ” عقوبه الرجم حتى الموت بحسب الشريعه اليهوديه لكنه لم يفعل … قد يكون ذلك الامر بالذات بدعوه الأنجيل : البار … الصدّيق …
لم يتركه الله كثيراً فى حاله الشك والأضطراب ، فأرسل له الملاك وأخبره حقيقه ( مريم ) وشجّعه وأفهمه بأن الرب أختاره هو أيضاً لتحمل أعظم مسئوليه ألقيت على عاتق بشر ليكون مربياً ليسوع المسيح ، من دون تأثير على حريته أو الضغط على قراره .
عندما أدرك يوسف مقاصد الله وتدابيره من الملاك جبرائيل ، أستجاب لها وأندمج معها ، فاّ
من بالسر الكبير وقبل المهمه التى كلفه بها الله أن يكون أمام المجتمع الأب الشرعى ليسوع الذى كان الجميع يعرفونه بأبن النجار ( يوحنا 6 : 42 ) .
هكذا اّمن يوسف وأحتفظ بمريم ، وأتى بها الى بيته فرحاً مسروراً لهذا الشرف السامى الذى خصه به الله ليكون مربياً ليسوع المسيح .
فعندما ولد يسوع – تهلل قلبه من أصوات الملائكه وهم ينشدون المجد والسلام بمولده –مع مريم أستقبل الرعاه والمجوس الذين أتوا من الشرق ليسجدوا له .
مع مريم هرب بيسوع إلى مصر لما أوُحى اليه أن حياه الطفل مُهدده – مع مريم ويسوع ذاق طعم التشرد والهرب والغربه والانتظار – نذر يوسف النجار حياته كلها مُضحياً بكل ما لديه للعنايه بيسوع و بأمه مريم …
هذا هو يوسف النجار الذى ضرب أروع مثال فى التضحيه والعطاء ونكران الذات خدمه لخير البشريه الاكبر الذى سيحققه يسوع يوماً ما … ويكفيه شرفاً وفخراً وهو الرجل المتواضع المختفى أن يكون قد أوصل بالتعاون مع مريم أبنه يسوع الى كمال الرجوله من خلال تربيه متكامله الجوانب .
هذه كانت رساله يوسف وتضحيته العظمى …. فهل تجد اليوم أمثال يوسف . !!!؟؟ حتى من بين المكرسين للرب …!!! عرفوا حقاً معنى التضحيه وذاقوا طعم التجرد ، وذهبوا إلى أقصى حدود نكران الذات لأجل خلاص النفوس .
لقد فعل يوسف ما أمر به الملاك من طاعه عجيبه ورجاء حى … وأطاع أيضاً أمر الملاك بالهروب إلى أرض مصر – هذا رغم أن الانجيل لم يسجل ولو كلمه واحده قالها يوسف لكى تتحقق ثلاث نبوات كتابيه كان ليوسف دور فى أتمامها وهى :-
1- ها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعوا أسمه عمانوئيل . 2- مبارك شعبى مصر . 3- من مصر دعوت أبنى .
كان يوسف يأخذ عائلته كل سنه إلى اورشليم فى عيد الفصح ، أشار يسوع الى يوسف بكلمه ( أبى ) – وكذلك فعلت أمه مريم .
لقد تمتع القديس يوسف بعلاقه قويه بالسماء حيث كانت تصدر له التعليمات بتحركاته وتصرفاته – ولنا فى شخصيه القديس يوسف النجار قدوه عظيمه من خلال ما تمتع به من صفات نحن فى أمس الحاجه بالتحلى بها . لقد كان الرجل المناسب فى المكان المناسب …
من أين لنا هذه المعلومات عن حياه القديس يوسف النجار :
أن اكثر المعلومات التى نعرفها عن القديس يوسف أو عن مريم العذراء جاءتنا فى ( ميمر ) هام كتبه لنا القديس يعقوب الرسول أبن حلفى ” أول أسقف على أورشليم ” عن ميلاد السيده العذراء .
+ من هو القديس يعقوب أبن حلفى وما علاقته بالسيد المسيح :-
يعقوب أبن حلفى هو أحد الأثنى عشر تلميذاً ” كاتب رساله يعقوب ” وله صله وطيده بالسيد المسيح ، هذا ما جعل أهميه كبيره لهذا ( الميمر ) الهام .
كان يعقوب أبن حلفى وأخوه يهوذا ” كاتب رساله يهوذا ” – ضمن الذين تلقبوا بأخوه الرب يسوع المسيح وهم ( يعقوب ويهوذا وسمعان ويوسى ) – وهم فى الحقيقه أولاد خاله المسيح ، وأولاد عم المسيح فى نفس الوقت – أذا أعتبرنا يوسف النجار فى مقام أب المسيح أمام الناس .
أن الرب أعطى يواقيم وحنه – أبنه ثانيه بعد تقديمهم مريم العذراء إلى الهيكل ، فأسمياها مريم أيضاً ، مريم الثانيه هذه تزوجت برجل أسمه حلفا ( بالعبريه ) – أو كلوبا ( باليونانيه ) – وأنجبت منه الأربعه أولاد السابق ذكرهم .
يقول ( بوسابيوس ) القيصرى المؤرخ الكنسى المشهور – أن كلوبا كان أخ يوسف النجار – ومن هنا جاءت أهميه ( الميمر ) الذى كتبه يعقوب الرسول كفرد من عائله المسيح .
هذا – وان يواقيم والد العذراء مريم هو عم القديس يوسف النجار – وبهذا تكون العذراء القديسه مريم قد خُطبت الى أبن عمها وبذلك تكون الصوره قد أتضحت أكثر .
نياحه القديس يوسف النجار :
فى 26 أبيب – تنيح القديس البار الشيخ يوسف النجار الذى أستحق أن يدعى اباً للمسيح بالجسد . ولما حضر الوقت الذى ينتقل فيه من هذا العالم الى عالم الاحياء –حضر السيد المسيح نياحته ووضع يده على عينيه وبسط يديه و أسلم الروح ودفن فى قبر أبيه يعقوب وكانت جمله حياته ( مائه واحد عشر سنه ) – منها أربعون سنه غير متزوج وأثنين وخمسون سنه متزوجاً وتسعه عشر سنه مترملاً ، وكانت نياحته فى السنه السادسه عشره لميلاد السيد المسيح.
أحتفال الكنائس بيوسف النجار :
تحتفل الكنيسه الارثوذكسيه بعيد القديس النجار قبل بدأ صوم السيده العذراء بأسبوع ، وقد شيدت له كنيسه على أسمه فى مصر القديمه بالقاهره .
تكرّم الكنيسه يوسف القديس العظيم كالرسل أنفسهم ، وتعيَّد الكنيسه الرومانيه اللاتينيه – والكنيسه الغربيه للقديس يوسف فى يوم 19 أذار من كل سنه – بينما تحتفل الكنائس الارثوذكسيه والكاثوليكيه بتذكار يوسف الصديق خطيب مريم فى الاحد الذى يلى عيد الميلاد وترى فيه شفيع الكنيسه الجامعه الرسوليه .
يذكر ( ميمر ) يعقوب أبن حلفى أن :
• قد تزوج يوسف النجار عندما كان عمره 40 سنه وقد ماتت زوجته عندما كان عمره 92 سنه . • القديس متى : ذكر النسب الحقيقى ليوسف النجارعلى أنه أبن يعقوب . • القديس لوقا : ذكر النسب الشرعى ليوسف النجار على أنه أبن هالى .




حلقة خاصة عن القديس " يــوســـف النجـــار " ...










نياحة القديس يوسف النجار - 26 من شهر أبيب - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة










القديس يوسف النجار - القمص أبرام سليمان - St Joseph the Carpenter








عظة " القديس يوسف النجار " لنيافة الانبا مكاريوس الاسقف العام










النهاردة: نياحة القديس يوسف النجار .. 26 أبيب








Périple de St Joseph - حياة القديس يوسف








45 القديس يوسف النجار








لماذا اختار الله القديس يوسف النجار ليكون خادم الفداء وخطيب العذراء








رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طوباك ثم طوباك أيها القديس العظيم يوسف النجار*
من هو القديس يوسف النجار؟
كاتدرائية القديس العظيم يوسف النجار البار بمونتريال- كندا
صورة نياحة القديس العظيم يوسف النجار
القديس يوسف البار ( يوسف النجار )


الساعة الآن 04:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024