رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالنهار يوصي الرب رحمته، وبالليل تسبيحُهُ عندي صلاةٌ لإله حياتي ( مز 42: 8 ) عندما يسوق الله إلينا بعض الضيق أو بعض الألم فإنما يرتبه بحكمة لأجل خيرنا الروحي، ويريد منا أن نحتمل التجربة بثقة كاملة فيه لكي يرقى إيماننا في اختبار أمانته وحكمته. إنه لا يدبر أمرًا بلا هدف، ولا يرتب تجربة بدون قصد، ولا شيء يحصل مطلقًا على سبيل الصدفة. لكن من جانبنا يجب أن نلتصق به أكثر في وقت التجربة لنعرف فكره. وإن لم نعرف، فستصل إلينا تعزية روحه القدوس، وسيملأ سلامه قلوبنا. إن أسوأ ما في التجربة ليس هو الألم الذي نحسّ به أو الخسارة التي تلحق بنا ماديًا أو جسمانيًا، إنما أسوأ ما في التجربة هو عدم إيماننا بمحبة الله العطوفة المترفقة، وعدسم ثبات القلب، وعدم الثقة في عمق حكمة الله وعظمة صلاحه وكثرة مراحمه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما تتسم به الخليقة من عظمة وجمال يكشفان عن عظمة أدراك خالقها |
(دا 1: 42) وكثرة رحمتك |
لا أستطيع أن أمتنع عن ذكر كثرة صلاحه و مراحمه |
نعمتك وكثرة محبتك !!! |
(( ..... حبك نبته وكبرت ..... )) |