رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني في هذا الشهر يبدئ صوم أمنا العذراء مريم وكلنا بنصومه وحبيت أختار وياكم مقدمة قانون الايمان بخمس تعبير ترد في هذه المقدمة بنصلى ونقول: ” نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة، والدة الإله, لأنك ولدت لنا مخلص العالم, أتى وخلص نفوسنا. المجد لك يا سيدنا و ملكنا المسيح، فخر الرسل، إكليل الشهداء, تهليل الصديقين, ثبات الكنائس, غفران الخطايا. نبشر بالثالوث القدوس, لاهوت واحد, نسجد له و نمجده. يا رب أرحم. يا رب أرحم. يا رب بارك، آمين” هذ هي مقدمة قانون الايمان وهى المقدمة التي وضعها القديس كيرلس عمود الدين البابا رقم 24 وحب يحط هذه الصفات الخمس يصف بها المسيح وعلاقته بالرسل وبالشهداء والصديقين وبالكنائس والايمان وفى هذا الايجاز الخماسي وضع لنا القديس كيرلس عمود الدين مركزية المسيح في حياة المؤمنين وزى ما احنا دافع عن ” لقب ثيؤطوكوس “لقب والدة الإله ” وهو الذى وضع لنا الثيؤطوكيات التي نصلي بها في كنائسنا وتسابحنا. هتأمل وياكم النهاردة في العبارة الأولى ” فخر الرسل ” “المجد لك يا سيدنا و ملكنا المسيح، فخر الرسل ” يعنى هو أفتخرهم فالإباء الرسل وخلفاء الرسل ليس لهم فخر الا بشخص المسيح هو موضوع بشارتهم وهو موضوع شهادتهم علشان كدة بيعتبروا في التاريخ الكبير ان المسيح بالنسبة للرسل وخلفاء الرسل هو” اللؤلؤة الكثيرة الثمن التي من اجلها باع كل انسان وتبع المسيح ” آية (لو 18: 28): فَقَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ». وهذة العبارت تدعو للتأمل “27 بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ.28 وَاخْتَارَ اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ الْمَوْجُودَ،29 لِكَيْ لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَمَامَهُ” |
|