منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 08 - 2021, 03:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,792

ما هي اضطراب الطبيعة لصلب خالقها؟

كانت دقات المسامير فى يدىّ وقدمىّ السيد المسيح مثل معاول تهدم فى مملكة إبليس.. لأن اليد التى سُمرّت هى تلك اليد المتحدة باللاهوت.. هى يد الله التى قدّمت الخير، كل الخير للخليقة، وهى اليد التى جبلت آدم وحواء كقول المزمور “يداك صنعتانى وجبلتانى” (مز118: 73).

كانت طرقات المطرقة تدوى فوق الجلجثة أثناء تسمير السيد المسيح فوق الصليب، وكانت أيضاً معاول هدم حصون إبليس تدوى فى أسماع الملائكة الذين وقفوا مبهورين من محبة الله الباذلة إلى المنتهى.

لقد ارتبكت الخليقة، واضطربت الأرض، وكأنها قد اقشعرت من القساوة التى عومل بها الله الكلمة المتجسد. ولهذا فقد تزلزلت الأرض والجبال وتشققت الصخور لأن دقات المسامير أفزعتها. وغضبت الطبيعة مما فعله الخطاة بخالق الطبيعة ومبدعها.

وحينما تعرّى الابن الوحيد من ثيابه: أخفت الشمس أشعتها وكأنها تشعر بالخجل من تعرية خالقها الذى ألبس المسكونة جمالاً وبهاءً، حتى زنابق الحقل ولا سليمان فى كل مجده كان يلبس كواحدة منها.

لقد سمح الرب للخليقة غير العاقلة أن تبدو فى اضطراب ليبكّت قساوة الإنسان. فالصخور بدت وكأنها كانت أكثر إحساساً وشعوراً من تلك القلوب القاسية التى صارت أقسى من الصخر لسبب الخطايا والشرور التى أعمت بصيرتها.

وهكذا أرعدت الطبيعة لكى يستفيق قلب الإنسان ويدرك مقدار من هو ذبيح فوق الصليب.. إنه الله الكلمة نفسه الذى تجسد وافتدانا من اللعنة والموت. فما أعجب محبتك غير الموصوفة يا ربنا القدوس؟!!..
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يلزمنا ألا ننسب الانحراف في تيه القلب إلى الطبيعة البشرية أو خالقها Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 12 - 03 - 2024 03:05 PM
تُحفظ المعرفة في حدود الطبيعة بكل طرقها، أما الإيمان فيجعل رحلتها فوق الطبيعة Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 29 - 03 - 2023 07:44 PM
تلك الطبيعة الإلهية المخفية بإرادته وراء الطبيعة البشرية Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 22 - 03 - 2023 10:35 AM
كيف استقبلت الطبيعة خالقها walaa farouk قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 06 - 08 - 2021 04:48 PM
الطبيعة تمجد خالقها walaa farouk صورة وتعليق 0 31 - 08 - 2019 05:47 AM


الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025