منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 08 - 2021, 05:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,147

السلام لك يا مريم ثبات أيوب البار



السلام لك يا مريم ثبات أيوب البار :
أيوب الصديق رمز الصبر والثبات فى التجارب حتى أن الرسول يوجه أنظارنا إليه لنتعلم منه فضيلة الصبر والثبات والأحتمال أمام التجارب المحرقة فيقول : " خذوا يا إخوتى مثالا لأحتمال المشقات والأناة ، الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب . ها نحن نطوب الصابرين ، قدسمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب معه ، لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف " ( يع 5 : 10 – 11 ) .
ولما احتمل أيوب التجربة واجتازها بثبات ونجاح " رد الرب سبى أيوب ... وزاد الرب على ما كان لأيوب ضعفا ... وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه " ( أى 42 : 10 – 12 ) كان أيوب فى تجربته يرى الرب بعين الإيمان والنبوة آتيا من بعيد كمخلص ومنقذ ولذلك تعزى فى ضيقته . يقول أيوب بروح النبوة " أما أنا فقد علمت أن وليى حى ويظهر على الأرض فى آخر الزمان ، وبعد أن يفنى جلدى هذا وبدون جسدى أرى الرب " ( أى 19 : 25 – 27 ) حسب النص القبطى – القديسة مريم شابهت أيوب فى الصبر والأحتمال ، فقد فقدت والديها منذ صباها وفقدت معهما نعمة حنان الأبوة والأمومة وكابدت متاعب اليتم المبكر بكل ثقله وحرمانه .
لما ظهرت عليها علامات الحمل وهى فى بيت يوسف ، ظهرت عليه هو بالتالى علامات الشك والأرتياب فى سلوكها ، ولو كان رجلا عاديا لهم بقتلها ولكنه إذ كان رجلا بارا أراد تخليتها سرا ( مت 1 : 19 ) كانت القديسة مريم تشعر بارتياب الرجل فى أمرها ولكنها تحملت فى صمت وتسليم تاركة الأمر للرب لكى يقنعه بطهارتها ويكشف له الأمر بوضوح وجلاء ، وقد فعل الرب ذلك إذ فيما كان يوسف متفكرا فى هذه الأمور إذا ملاك الرب ظهر له فى حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم أمرأتك لأن الذى حبل به فيها هو من الروح القدس ( مت 1 : 20 ) فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرب وأخذ إمرأته ( مت 1 : 24 ) بعد أن استرد ثقته فيها واطمأن إلى طهارة سيرتها ونقاوة حياتها .

احتملت العذراء كثيرا فى سبيل إبنها الحبيب فقد هربت به إلى مصر فى رحلة شاقة مخيفة متعبة ، ومكثت ما يقرب من ثلاث سنوات متغربة بالضنك والفاقة حتى أمر ملاك الربيوسف بالعودة مع العائلة المقدسة إلى فلسطين .
جاز فى نفس العذراء سيف الألم كما تنبأ لها سمعان الشيخ ( لو 2 : 35 ) عندما أمسك اليهود ابنها الوحيد وحاكموه ثم أحضروه لبيلاطس فأيد حكمهم بموته صلبا بعد عذابات شديدة ومؤلمة على مرأى ومسمع من أمه المباركة بكل ما تحمله من حنان الأمومة ورقة المشاعر وحساسية الفضيلة ، مما أتعبها جدا وألمها غاية الألم .
كل هذا تقبلته بصبر واحتمال مثل أيوب البار الذى احتمل التجربة حتى تزكى قدام الله ونال المواعيد .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | كيف اكتشف أليفاز إلحاد أيوب البار؟
لم يهتز أيوب، إذ لم يتراجع عن ثبات إيمانه
لقبت مريم بباب السماء كما تدعوها الكنيسة المقدسة
السلام لك يا مريم فرح هابيل البار
السلام لك يا مريم ثبات أيوب البار


الساعة الآن 02:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024