في صغر نفسك قد تيأس من خلاصك! ولكن الله لا ييأس من اجتذابك إليه.
لقد جاء يطلب ويخلص ما قد هلك (لو 19: 10). سعي وراء العشارين والخطاة وجلس على موائدهم. وقال "ما جئت لأدعو أبرارًا بل خطاة إلى التوبة"، "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضي" (لو 5: 31، 32).. مدح العشار الذي لم يجرؤ أن يرفع عينيه إلى فوق، وقد وقف من بعيد.. وفضله على الفريسي، وخرج من عنده مبررًا (لو 18: 13، 14).