![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مسيحنا ولعازر: الصّداقة التي تردّ الرّوح وتعيد الحياة من قبل واهب الحياة ![]() (تاملات فى الاحد الرابع من شهر أبيب ) +صداقة الرب يسوع للعزيز لعازر "آزرته" وأعادت إليه الحياة. وجيّد أن نتساءل عن صداقاتنا وعن الناس الّذين نحبّ. + معجزة مذهلة جعلت الكثيرين يؤمنون ، ومع ذلك لم تترك تأثيرًا روحيًا في رؤساء الكهنة والفريسيين ، وانطبق عليهم قول أبينا إبراهيم "ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون" (لو 16: ا 3). + ولم يكتفوا بعدم الإيمان، بل جمعوا مجمعًا ضد المسيح "ومن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه" (يو 53،47:1). فما الذي أضاع هؤلاء؟ + لعل الذي أضاعهم: الذات وقساوة القلب ، كانت "الذات" تقف حائلًا بينهم وبين المسيح. فهم كانوا يبحثون عن عظمتهم الشخصية وعن مراكزهم. فقد كان يسوع يحب مرثا ومريم وشقيقهما لعازر!" بهذه الصداقة البريئة يبدأ جيل من الوفاء والوداد المترفّع عن الشهوات والافكار الدنيئة تعلن الشقيقتان "إيمانهما بالقيامة في اليوم الاخر". هذا الاعتقاد تقدّم كبير إذ ظنّ أهل العهد القديم في مرحلة أولى أنّ كل الاموات على حدّ سواء، الصّالحين منهم والطّالحين، ينزلون إلى "الجحيم"، تحت الارض، لعيشة بطيئة تكتنفها الظّلمات. وأدرك المؤمنون أن لا عدالة في ذلك المصير. وأنار الله الاذهان وخصوصا بسفر دانيال (12: 2) الذي أعلن الايمان بأبدية من الحياة والسعادة للابرار وبشقاء مؤبّد للاشرار. وإلى لقاء اخر فى تاملات الاحاد القس يوساب عزت أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينية |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المسيح أنّه واهب التَّجديد ثم واهب الحياة | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 30 - 07 - 2024 04:48 PM |
القيامة تنهي الموت وتعيد مظاهر الحياة | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 24 - 07 - 2023 04:55 PM |
الصّداقة بحرٌ من بحور الحياة | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 28 - 06 - 2019 06:42 PM |
الصّداقة هي ملح الحياة | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 28 - 06 - 2019 06:41 PM |
انت واهب الحياة | Mary Naeem | صورة وأية من الكتاب المقدس | 0 | 19 - 07 - 2014 06:22 PM |