رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعريف الخدمة – هى حب نابع من محبتى للمسيح – هى حياة احيا بها – هى عطاء دون انتظار اخذ (مغبوط هو العطاء اكثر من الأخذ) – هى طاعة ( إبراهيم لما دعى اطاع ) – هى التزام فى كل الأمور ( فى المواعيد ، الأفتقاد ، مجالات الخدمة ) – هى وراثه وعطية من الله يجب ان اكون اميناً فيها – هى عمل مع الله ليس كأجراء بل كشركاء – هى طريقة مثلى لأجتذاب الرب لى وحياة روحية عالية تقربنى من الله – هى بذل لأجل خلاص النفوس – هى هدف ووسيلة لأجل الوصول الى الله – هى رعاية الأولاد الذين ائتمنى الرب عليهم – هى ارتباط بالكنيسة وهى ايضا صلاه – اشتياق داخلى وغيرة على بيت الله وعلى خلاص النفوس – هى تواضع ( من اراد ان يكون فيكم عظيماً فليكون خادمأً للكل ) – هى طريق مرسوم نحو الأبدية ومدرسة نتعلم منها كنيسة من الكنايس اعلنت عن مسابقة الخادم المثالى على مستوى الايبارشية وعلى كل كنيسة ترشح واحد او اتنين بحد اقصى كل الكنايس شاركوا وحددوا ميعاد للحفلة بحضور سيدنا. وفى الحفلة بقى كل مجموعة خدام يطلعوا يتكلموا عن الخادم اللى مرشحينه .. مجموعة من الخدام حكوا عن الخادم اللى مرشحينه انه اكتر حد بيخدم وملتزم وكنيسة تانى حكوا الخدام عن الخادم اللى مرشحينه. انه اكتر خادم عنده اتضاع ومحبة .. وكنيسة تانى حكى الخدام عن الخادم اللى مرشحينه انه كان اكتر حد نشيط وفعال فى الخدمة.. كل كنيسة خدامها يحكوا عن الخادم اللى مرشحينه الا كنيسة واحدة .. مخدومينها هما اللى رشحوا خادم من غير ما يعرف وهما اللى طلعوا يتكلموا عنه.. وفجأة وسط الحضور تطلع مكرسة وتقول.. انا تاسونى فيرينا.. اسمي منال سابقا انا من قرية فقيرة وبسيطة جدا يمكن حضراتكم عمركم ما سمعتوا عنها.. احنا مكنش عندنا كنيسة فى بلدنا لكن كان فيه كنيسة على بعد بلدين مننا يعنى حوالى ٧ كيلو.. كان فيه واحد اسمه عمى شحاتة كان عنده كارتة عربية كارو يعنى كان بياخدنى فيها انا واخواتى وجيرانا كل يوم جمعة يودينا القداس ويرجع ياخد ناس غيرنا .. انا اصلا يتيمة من الاب عمى شحاتة كل يوم جمعة بعد القداس كان بيشتريلى حلاوة ويطبطب عليا .. وفى يوم تانى امى تعبت ومكنتش عارفة اعمل ايه لقيت عمى شحاتة قدام بيتنا ومراته باعت جزء من دهبها عشان امى تعمل العملية انا فاكرة اليوم دا انى بكيت بسبب حنية عمى شحاتة اكتر ما بكيت على امى التعبانة ! وكنت متاكدة انها هتخف بسبب العطية المليانة حب وتضحية .. عمى شحاتة انا النهاردة بسببه بقيت تاسونى فيرينا اللى كلكم عارفينها لكن مكنتوش تعرفوا بلدها .. بلدها اللى مكنش فيها كنيسة. بس كان فيها خادم هو كان جاهل بس علمنى كتير مكنش مثقف بس كان بيحب بجد مكنش غنى قوى بس كان بيعرف يدى ويحن.. حتى لو مكنش مصنف تحت لقب خادم لكن كان اعظم خادم عرفته واللى بسببه حبيت المسيح وكرست له حياتى شكرا لوقت حضاراتكم تاسونى فيرينا.. وهنا كانت المفاجئة الاكبر اللى وقفت كل الشعب والكهنة والخدام والاكليريوس على رجليهم.. لما سيدنا مسك المايك وقال انا من نفس بلد تاسونى فيرينا وكنت باركب معاها فى عربية عمى شحاتة.. وهنا نزل سيدنا مع تاسونى فيرينا من على المسرح ماسكين طوق ورد مكتوب عليه الخادم المثالى ولبسوهله.. يا ترى كم خادم فى كنايسنا النهاردة عمى شحاتة ؟! حد بسيط قوى حد يمكن مبيعرفش يتكلم بس بيعرف يحب مبيعرفش يوعظ بس بيدى ويكون اب ليتامى. حد بيعافر يوصل الناس لربنا حتى لو كنيسته كانت بعيدة عنهم! يا ترى مين فى حضراتكم بس بعلمه وثقافته ودراسته الكنسية (بس) يقدر يطلع من بين ايده مكرسات واساقفة ورهبان ؟! يوم ما عمى شحاتة يرجع يكتر فى كنايسنا تانى ويكون له نسخة فى كل كنيسة او اكتر انا متاكد انه كنايسنا هتتملى ناس اكتر.. ناس رايحة تصلى بجد وحبوا ربنا اللى شافوه فيكم حبوه وحبوا بيته الخدمة مش تنطيط وجرى وهري ع الفاضي.. مش بس مهرجانات وكرنافلات وكورالات الخدمة هي عمي شحاتة |
|