رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا والدة الإله الممتلئة نعمة، المذهلة «ملكة الكل» لستُ أهلاً لتدخلي تحت سقف بيتي ! لكن بما أنكِ والدة الإله الرحيم، تفوهي بالكلمة لتبرأ نفسي ويتشدد جسدي الواهن . وبما أن لك القدرة التي لا تقهر قولاً وفعلاً، يـــا مــلكة الــــــكل ! تضرعي من أجلي وأحرزي لي النصر, لأمجد إسمك الفائق التمجيد دومـــــاً، الآن وكل آن والـــى الــدهـــــور التي لا نهاية لها، آمــــــــين. أيتها الفائقة الطهر والدة الإله، يـــا مــلكة الــــــكل ! أصغي لتنهدنا الكثير الأسى أمام أيقونتك العجائبية. تطلعي بناظرك العطوف على أولادك الذين يعانون من أمراض لا شفاء لها، الذين يسجدون أمام أيقونتك المقدسة بإيمان ! وكما يحضُنُ العصفور فِراخه بأجنحته، هكذا إفعلي الآن، أنتِ الحاضرة دوماً، استرينا بوشاحك الوافر الشفاء. فحيث يتلاشى الرجاء سيوجد رجاء خالٍ من الرّيب. وحيث تتغلب علينا الأحزان المريرة، سيظهر الصّبر والراحة. وحيث يقطُنُ عذاب اليأس في النفس سيشرق نور الألوهية الذي لا يُنطق به ! عزّي صغيري النفس، قوي الضعفاء، إمنحي عذوبة واستنارة للقلوب المتألمة. إشفي شعبك المريض أيتها الملكة الكلية الرحمة ! باركي أذهان أطبائنا وأياديهم ، ليخدموا كأدواتٍ للطبيب الكلي القدرة، المسيح مخلصنا. نصلي أمام أيقونتك كيما تكوني حقاً ماكثة معنا أيتها السيدة الملكة. فابسطي يديك المملوءتين بالاشفية والعلاجات، يا فرح المحزونين والعزاء في المآسي. حتى إذا ما حُزنا عونك العجائبي سريعاً، يسعنا تمجيد الثالوث المعطي الحياة وغير المنقسم، الآب والإبن والرّوح القدس إلى دهر الداهرين، آمين |
|