04 - 08 - 2021, 06:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
والكلمة صارَ جسدًا وحلَّ بيننا ... مملوءًا نعمةً وحقًا
( يو 1: 14 )
ونقول بكل إجلال واحترام، إنه تعامل مع كل واحد بحسب حالته، فلم يطلب منهم معاملة خاصة،
بل كان مملوءًا بالرثاء لأحزانهم، ولم يضجر من جهلهم وضعفهم، ولا دانهم لأجل خطاياهم،
وأبدَى كل استعداد لأن يبسط الحق أمام واحد من الفريسيين لما جاء إليه،
وكان مملوءًا من النعمة حتى إنه لم يوبخه على جُبنه الذي جعله يتسلل في الظلام ليحظى بمقابلة مع الرب ليلاً.
|