منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 07 - 2021, 03:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,645

“أحزاننا حملها” (إش53: 4)



“أحزاننا حملها” (إش53: 4)



لهذا قيل عن السيد المسيح فى آلامه، أنه “محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن.. وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً” (إش53: 3، 4).

وقف السيد المسيح أمام العدل الإلهى كمذنب، مستعد لتحمل العقاب ودفع الثمن. وكراعٍ صالح قال: “أنا أضع نفسى عن الخراف” (يو10: 15). وقال لتلاميذه: “ليس لأحد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه” (يو15: 13).

تحمل السيد المسيح الأحزان والأوجاع ، التى ينبغى أن يتحملها الخاطئ حينما يشعر بفداحة ذنبه وجسامة خطاياه وبشاعتها. ولا يوجد مثل السيد المسيح فى إدراكه الكامل لبشاعة الخطية. هذا كله تحمله السيد المسيح، إلى جوار تحمله لآلام الجلد وإكليل الشوك والصلب، وتذوقه الموت لأجل كل واحد. وأضيف إلى ذلك ما احتمله نتيجة التعيير من البعض، والجحود أو التخلى أو الخيانة من البعض الآخر. وتم ما قيل عنه فى المزمور “عند كل أعدائى صرت عارًا، وعند جيرانى بالكُلية، ورعباً لمعارفى. الذين رأونى خارجاً هربوا عنى. نسيت من القلب مثل الميت. صرت مثل إناء متلف. لأنى سمعت مذمة من كثيرين.. تفكروا فى أخذ نفسى” (مز31: 11-13).

لم يكن هناك من يستطيع أن يدفع ثمن خطايا البشرية سوى البار القدوس وحده، إذ جعل نفسه ذبيحة إثم. فهو الوحيد الذى يستطيع أن يتألم ويموت عوضاً عن آخرين، لأنه هو نفسه بلا خطية تستوجب الموت أو الإدانة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها (إش 53 : 4)
أحزاننا حملها
لكن أحزاننا حملها
لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها
أحزاننا حملها (إش53: 4)


الساعة الآن 08:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024