كانت خطية يهوذا فى خيانته هى عدم المحبة. أما باقى التلاميذ فى ضعفهم أثناء آلام السيد المسيح وصلبه، فكانت محبتهم تنتظر قوة وفاعلية الروح القدس، لكى تكون قادرة على هدم كل محاربات الشيطان ..
هناك فرق بين الهزيمة والخيانة.. فالجندى الأمين فى الميدان من الممكن أن ينهزم وقتياً، ولكنه ليس من الممكن أن يخون .. مثل هذا الجندى يحتاج إلى معونة من قيادته القوية، سواء بالأجناد أو بالسلاح والعتاد.
وهذا ما يفعله الله مع أولاده المخلصين الأمناء، إن انهزموا وقتياً فى ضعف، وصرخوا إليه طالبين المعونة لخلاصهم.