رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأرثوذكسية تتصدى لمؤامرات الاستعمار وتدعو للسلام البابا تواضروس بركات مياه النيل عظيمة وترسخ لوحدة المسلمين والأقباط تذكر الكنيسة المصرية النيل فى صلواتها اليومية والقداسات وتبارك المصلين بمياه البركة والصلاة من أجل الينابيع والأنهار، ومن أجل فيضان النيل وبركاته لجموع المصريين، وتصدت الكنيسة المصرية أيضا عبر تاريخ طويل لمحاولات إبتزاز مصر بمنع تدفق مياه النيل وإيقاف جريانه عن طريق تحريض أعداء مصر والكيانات الاستعمارية وخاضت مفاوضات كبيرة حسمت الأمر لصالح مصر. مؤامرات وتحريض وانتصار بداية النيل ترجع للاسم اليونانى نيلوس، وكلمة نيلوس يُرجعها البعض إلى أصول فينيقية مشتقة من الكلمة السامية نهل أو نخل ومعناها جرى أو مجرى أو نهر. ولكن المؤرخ اليونانى ديودور الصقلى له رأى آخر فهو يرى أن النهر كان يسمى فى الأصل إيجيبتوس ثم أطلق عليه نيلوس نسبة لملك يدعى نيلوس تولى الحكم فشق القنوات والترع، وعندما دخل العرب مصر لم يغيروا اسمه، وإن أطلقوا عليه أيضا البحر لدرجة أنه لا يزال يطلق عليه هذا الاسم حتى الآن فى الكثير من المناطق المصرية. وفى عام 1365م قاد ضابط فرنسى اسمه فليب دومزيير مؤامرة كبرى وتحديدا فى عهد حكم الملك الأشرف زين واستطاع الوصول ملك قبرص وإقناعه هو وملك الحبشة، بتحويل مجرى نهر النيل وتصدت الكنيسة المصرية بفضح المخطط ونجح المماليك فى منع الأوروبين من الوصول إلى أعالى النيل والبحر الأحمر، وانقطع الحلم الإثيوبى بالسيطرة على النيل لمدة 495 عاما وبعدها فشل أيضا أسطول برتغالى وتحديدا عام 1497م، بتحريض غربى فى الوصول لنفس الهدف وتعطيش مصر. واستمرت جهود الكنيسة، فى حل أزمه مياه النيل ومؤامرات إثيوبيا ضد مصر فى عهد محمد على عام 1834 وعن طريق البابا بطرس الجاولى تم حل مشكلة المياه. وفى عهد سعيد باشا الذى حكم مصر عام 1845 وتدخل مباشرة البابا كيرلس الرابع لحل مشكلة المياه واستطاع البابا كيرلس. أزمة جفاف مياه نهر النيل وتهديد شعب مصر بعدها تجددت المؤامرة فى عهد الملك الإثيوبى، كاسا هايلو تيودوروس الثانى عام 1860 وساعدهم على ذلك الأطماع البريطانية الفرنسية ومحاولات الاستعمار السيطرة على الشرق وتأمين طرق التجارة إلى الهند وللاسف نجحت إنجلترا فى إقناع إثيوبيا، وتعلن إثيوبيا الحرب على مصر فى عهد محمد سعيد باشا، وأرسل الملك الحبشى خطاب تهديد لمصر قال فيه إن النيل سيكون كافيًا، لمعاقبتك، حيث إن الله قد وضع فى أيدينا ينبوعه وبحيرته ونماءه، فمن ثم يمكننا استخدامه فى إيذائك، وتصدت مرة اخرى الكنيسة المصرية للمرة الثانية فى عهد البابا كيرلس الرابع وتم إيقاف المشروع عام 1860. |
|