![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الامير تادرس ![]() ← اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc. والأيقونة الشهيرة للأمير تادرس تمثله وهو جالس فوق الحصان مرتديا كامل ملابسه العسكرية ؛وفي يده رمح طويل ؛ وسن الرمح مغروس في رأس التنين الواقع تحت قدميه مصروعا ؛ ويركب وراء علي الحصان ابن الارملة ؛أما الأبن الثاني فهو مربوط في شجرة من أشجار اللبخ .وأمام الحصان تقف الأرملة التي خلص الشهيد ولديها من فم التنين رافعة يديها تستنجد بالشهيد . وتوجد أيقونة أثرية له محفوظة بدير الأمير تادرس بمنا الأمير يرجع تاريخها إلي حوالي عام 1764 م تقريبا ؛ و هي علي الارجح من رسم ابراهيم الناسخ ؛ونفس الأيقونة تقريبا ولنفس الرسام موجودة بكنيسة الشهيد مرقوريوس بمصر القديمة . أما أقدم أيقونة له فهي مرسومة بالفريسك في قبة كنيسة الانبا انطونيوس بالبحر الأحمر . ومن أشهر الأديرة الأثرية التي علي أسم الأمير تادرس ديره الشهير بمنا الأمير بمحافظة الجيزة ؛ وأصل هذا الدير كما يذكر البعض أنه تم إنشاؤه في القرن الرابع علي يد والدة الشهيد "اوسانيا "والتي جاءت إلي مصر بجزء من جسده بعد إيمانها بالمسيحية ؛ وكان ذلك في عصر الملك قسطنطين وكان وصولها إلي مصر يوم 15 هاتور كما هو مدون في السنكسار ؛ويوجد رأي يقول أن أصل كلمة منا الأمير هي "أم الأمير " وذلك كما هو مكتوب علي أيقونة أثرية توجد بالدير ؛ويرجع تاريخها إلي عام 1852م ؛ ثم حرفت بعد ذلك إلي منا الأمير ؛ بينما يوجد رأي آخر يذكر أن كلمة "منا " هي تحريف لكلمة قبطية أصلها (بي موني ) ومعناها ميناء ؛ وذلك لأن مياه النيل وخصوصا وقت الفيضان كانت تصل إلي الدير وتحيط به وكانوا يصلون اليه بالمراكب ؛فلذلك سميت بهذا الأسم . وأول مؤرخ ذكرها هو أبو المكارم عندما ذكر بعض الكنائس في بلاد الجيزة فقال عنها (في منا الأمير يوجد بيعة ). كما ذكرها الرحالة الشهير فانسليب (1635- 1679 ) في الكتاب الذي كتبه بعنوان "تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671 " فقال عنه "في منيا المير } منا الأمير { ؛نحو الغرب ؛كنيسة القديس تادرس " وذكره أيضا القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي ( 1848- 1935 )فقال عنه " دير وفيه كنيسة باسم الأمير تادرس بناحية من الأمير بمديرية الجيزة .ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا " . ولقد أوقف المعلم ابراهيم الجوهري 13 قيراطا مسجلة بتاريخ 4 اكتوبر 1784 ضمن أوقاف الدير ؛ويذكر التاريخ أن البابا كيرلس الخامس البطريرك ال 112 من بطاركة الكنيسة القبطية (1875-1927 )كان دائم التردد علي هذا الدير طلبا للراحة والهدوء ؛فقام ببناء مقر له من طابقين ومازال موجودا بالدير حتي الآن . |
![]() |
|