رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأننا نحن الختان، الذين نعبد الله بالروح، ونفتخر في المسيح يسوع، ولا نتكل على الجسد ( في 3: 3 ) التحذير من ألا نقدم على المذبح نارًا غريبة فالنار التي أكلت الذبيحة على مذبح النحاس ( لا 9: 24 )، هي التي توقد البخور على مذبح الذهب ( لا 16: 12 ، 13). لقد عرفنا أن مذبح النحاس يجعلنا نفكر فيما قدم الله لنا، حيث «أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد»، وفي مذبح الذهب، نرى رجع الصدى من المؤمنين، فنحن أيضًا نقدم للآب، الشخص الوحيد الذي يُسِرّ قلبه، وهو المسيح. لكن نلاحظ الفارق الكبير في المقاسات بين المذبحين: مذبح النحاس 5×5×3 ذراع، بينما مذبح الذهب 1×1×2 ذراع، وهذا معناه أن مهما قدمنا من سجود لله، فإنه أقل جدًا من العطية العُظمى التي قدمها الآب لنا. |
|