رجاؤك أيضًا في انتظار الرب، يرتكز على إيمانك بحكمته: حكمته غير محدودة، التي هي فوق مستوى تفكيرك، وفوق مستوى تفكير غيرك الحكمة التي تعرف ما هو الخير لأنها تري كل شيء، وتبصره مالا تبصره أنت هذه الحكمة التي أدركها أيوب الصديق أخيرًا، فقال "قد نطقت بما لم أفهم. بعجائب فوقي لم أعرفها" (أي 42: 3). تأكد إذن أن الله يدبر أمورك بحكمة، سواء فهمتها أم لم تفهمها.. سلم قلبك لحكمته وانتظر..