لا شك أن الله يعمل ويعمل في هدوء، من أجل كل مخلوقاته، كراع صالح للجميع، يريد الخير للكل. غير أن البعض إذا تعبوا، أو إذ ظنوا أن الله قد تأخر عليهم، يُخَيَّل إليهم أنه لا يعمل!! يظنون هذا خلال مشاكلهم، بينما يكون الله في عمق العمل من أجلهم، وهم لا يعملون. أو أن هؤلاء يعوزهم أن ينتظروا ليروا عمل الرب، أو ليروا نتيجة عمله على وجه أصح.. ليروا بالعيان ما كان يجب أن يصدقوه بالإيمان.. "انتظر الرب. تقو وليتشدد قلبك، وانتظر الرب" (مز 26، 27).