فى عام 1962 كان البابا كيرلس يفتتح مبنى للخدمات بأحد كنائس مصر الجديدة ، فذهب فتى يبلغ من العمر 14 سنة وهو من ابناء هذة الكنيسة ، وعندما رآة من بعيد اخذتة مهابة قوية حتى انة لم يقترب منة مثل كل الحاضرين ليأخذ بركة ، وظل هكذا حتى انتهت مراسم الاحتفال وخرج البابا كيرلس وركب سيارتة السوداء وقد انصرف كل مودعية الى داخل المكان ماعدا هذا الفتى الذى ظل يرقب سيارة سيدنا من بعد وقد بدأ السائق فى السير واغلق البابا النافذة المجاورة لة ، ولكن ما هى الا لحظات حتى رأى هذا الفتى الصغير سيارة البابا تقف وتفتح النافذة المجاورة للبابا ليخرج منها يدة ، ونظر الفتى من حولة ليتأكد انة ليس هناك سواة وقف من اجلة البابا كيرلس ، فاسرع وقبل يدة مبتهجا ، وادخل البابا يدة واغلقت النافذة وسار السائق يشق طريق عودتة الى المقر البابوى ، ومازال يتذكر هذا الفتى الى الان ان البابا احس بة ووقف خصيصا لة ليفرح قلبة