رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث داود النبي في حديثه عن عظم مغفرة الله، يقول "لأنه يعرف جبلتنا يذكر أننا تراب نحن" (مز 103: 14). ويقول في كثير من مزاميره "ارحمني يا رب فإني ضعيف" (مز 6: 2). هذا الضعيف الذي بسببه تحدث الكتاب عن أخطاء الأنبياء.. فإن كان هؤلاء العظام قد أخطأوا، فماذا يحدث لنا، أن لم تسندنا معونة الله.. وهي لابد تفعل، حسب قول الرسول: "حيث كثرت الخطية، ازدادت النعمة جدًا" (رو 5: 20). نعم تزداد النعمة، لكي تنقذنا من هذه الخطية.. وهكذا يصرخ داود النبي إلى الرب ويقول "وأنت يا رب عرفت سبلي.. في الطريق التي أسلك، اخفوا لي فخًا.. تأملت عن اليمين وأبصرت، فلم يكن من يعرفني. ضاع المهرب مني، ولي سمن يسأل عن نفسي.. فصرخت إليك يا رب وقلت أنت هو رجائي وحظي في أرض الأحياء.. نجني من الذين يضطهدونني لأنهم قد اعتزوا أكثر مني" (مز 141) واحمني من قوتهم ومن ضعفي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مغفرة الله للإنسان فعالة لدرجة ان الله لم يعدْ ينظرُ بعد إلى الخطيئة |
إن مغفرة الله للإنسان تختلفُ عن مغفرة الإنسان لأخيهِ الإنسان |
مغفرة الله |
مغفرة الله |
مغفرة الله |