رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نوارة:يا بت يا الهام ,الفيلم فى ايديكى وعبد الله عطشان
بقلم/ نوارة نجم: يا بت يا إلهام، حِنّى على الغلبان، الفيلم فى إيديكى يا حلوة، وعبد الله عطشان. وبعدين فى قصة الحب اللى ولعت فى الفضائيات دى؟ الدكتور عبد الله بدر، الذى اشتهر بسباب كل من لم يعجبه، بما فى ذلك بعض الدعاة الذين لا يروقون له كعمرو خالد الذى كان قد وصفه بـ«الكلب» فى أحد دروسه «الدينية»، هو ذاته الدكتور عبد الله بدر أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، وهو هو ذات نفسه المتابع الأول لأفلام الفنانة إلهام شاهين، خصوصا المشاهد الساخنة، ويبدو والله أعلم أنه يحتفظ بأفلامها فى مكتبته الخاصة، لأنه هددها بإخراج هذه الأفلام، كأنها سر، يمكن تبقى سر على أم العيال مش عارفة إنك محتفظ بهذه الأفلام. لا حول ولا قوة إلا بالله، هل جاء اليوم الذى أدافع فيه عن إلهام شاهين؟ بس حرام، ولية، ودى أعراض، ومن يصمت على الخوض فى الأعراض فسيذُق من نفس الكأس. يُذكَر أننى إبّان فترة حكم المخلوع كنت قد دشنت حملة للإفراج عن عبد الله بدر على مدونتى «جبهة التهييس الشعبية»، وكان قوام هذه الحملة أنا فقط، حيث إننى نوهت باعتقال الدكتور عبد الله بدر من قِبل أمن الدولة بتهمة نشر الفتنة الطائفية، فالتفت المتابعون للأمر، وتساءلوا: مين عبد الله بدر؟ ثم بحثوا على الشبكة العنكبوتية عن فيديوهات عبد الله بدر وعادوا معلقين على المقال: «نوارة.. إنتى اتجننتى؟ إيه الراجل ده؟ وكتاب الله لو وقع تحت إيدى لأخلّى كل حتة فيه سليمة بس لوحدها… ده مش سايب حد إلا لما سابب له الدين». تابعت حملتى التى سرت فيها وحدى، وأخيرا علمت أن الشيخ عبد الله بدر خرج من السجن وعمل فى إحدى القنوات الفضائية الدينية التى كان قد قال عنها الشيخ صفوت حجازى إنها تأتمر بأوامر أمن الدولة. بناء على ما سبق، فإن واجبى كمواطنة أن أذود عن أعراض الناس التى تُنتهك على الفضائيات حتى لو كان من بين هؤلاء الفلة إلهام شاهين. إلهام شاهين من الفلول العتاة، بكت على القاتل مبارك، وساندت القاتل المجلس العسكرى، ذلك لأنها مستفيدة بشكل مباشر من نظام مبارك، ولا تمتلك من الحنكة أو الذكاء ما يجعلها تصمت لترى مجرى الأمور، ولسبب مجهول قررت أن تمارس حقها فى أن يكون لها رأى سياسى… هو رأى سياسى زى الطين، لأنه مبنى على أنانية مفرطة، لا يهم الفنانة إلهام شاهين أن الملايين من الشباب كانوا يجلسون عاطلين عن العمل ما دام عملها كان مزدهرا فى فترة حكم مبارك، لا يهمها أن الملايين كانوا يأكلون من المزابل ما دامت تنال الجوائز المادية والمعنوية، لا يهمها من مات تحت المدرعات المرتبكة ما دامت تعيش هانئة، لا تكره إلا من يعكر عليها صفو حياتها التى كانت تسير بخير، ولا تتأذى من خوض توفيق عكاشة، الذى وصفَته بالشجاعة، فى أعراض من تكرههم هى. لكن ما لنا وما لعرض الست؟ البلد دى فيها رجالة ولا كاوركات؟ ولو انتو كاوركات أنا مش كاوركات. لست متخصصة فى أفلام إلهام شاهين مثل الدكتور عبد الله بدر، لكننى أعلم تمام العلم أنه من رابع المستحيلات أن تكون السيدة إلهام شاهين قد مارست «الزنى» فى أفلامها كما اتهمها بدر، ناهيك باتهامها بأنها «علّمت بناتنا الزنى»، أيوه يعنى قول لى عن قصة واحدة خرجت من فيلم لإلهام شاهين على شارع جامعة الدول عِدِل! دكتور التفسير لا يعلم الفرق بين الزنى ومقدمات الزنى، ولا يعلم أنه استوجب حد القذف، لأنه لم يأتِ بأربعة شهداء. ثم ما هذا المستوى المنحطّ فى الخوض فى سِيَر النساء؟ فى الصعيد الجوانى، الرجل الذى يخوض فى سير النساء بيسلّطوا عليه عيّل أو ست، لأن اللتّات فى سِيَر الحريم مش راجل. بصرف النظر عن متابعة الدكتور بدر الدقيقة لأفلام إلهام شاهين، لماذا اختارها دونًا عن بقية ممثلات الإغراء ليطعن فى عِرضها؟ هل لأن لها موقفا سياسيا مغايرا؟ هل تثور ثائرته على الأخلاق والفضيلة فقط ضد الخصم السياسى؟ هل تعلم يا عم الشيخ أن سيدنا عمر جلد ثلاثة شهود، لأن الشاهد الرابع على الواقعة قال إنه شاهد المتهمين فى الفراش، لكنه لم يرَ ولوجا كالمِروَد فى المكحلة؟ هل يصحّ بالأزهر منارة الإسلام أن يترك مثل هذا البذىء الخائض فى الأعراض المضلل ليعلم النشء تفسير آيات الذكر الحكيم؟ لما واحد زى ده بيدرّس فى الأزهر، يبقى الواحد يبعت عياله يتعلموا فى الكباريهات بقى |
|