التضحية والعطاء بسخاء
يستدعى قبول صليب التجرّد والزهد والفقر الاختيارى. كما كان القديس الأنبا أبرام أسقف الفيوم يصنع فى خدمته؛ وفى المقابل كان الرب يتمجّد ويغمر الخدمة ببركات كثيرة وأموال طائلة لأن “الأمين فى القليل أمين أيضاً فى الكثير” (لو16: 10). يضاف إلى ذلك أن القديس الأنبا أبرام لشدة عطفه وحنانه لمساعدة المرضى والمحتاجين، قد منحه الرب موهبة الشفاء وصنع المعجزات. حقاً قال السيد المسيح: “ليس أحد ترك.. لأجلى.. إلا ويأخذ مئة ضعف” (مر10: 29-30).