رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى حواره حول القيامة حضر قوم من الصدوقيين الذين يقاومون أمر القيامة، وسألوه بمثلٍ عن امرأة مات رجلها دون أن تنجب أولاداً فتزوجها أخوه حسب ناموس موسى ليقيم اسم الميت على ميراثه، ولكنه مات أيضاً دون أن ينجب وهكذا حتى تزوجها سبعة إخوة وماتوا وآخر الكل ماتت المرأة أيضاً ففى القيامة لمن تكون زوجة؟. لقد رد على مكيدتهم بإقناع وباتضاع، هؤلاء الذين حاولوا بذكائهم أن يوقعوه فى مأزق، ليثبتوا أنه لا توجد قيامة للأموات. وبمنتهى الحكمة أجابهم السيد المسيح مُظهِراً أن “أبناء هذا الدهر يُزوِّجون ويُزَوَّجون، ولكن الذين حُسبوا أهلاً للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوِّجون ولا يزوَّجون إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضاً لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة. وأما أن الموتى يقومون فقد دلّ عليه موسى أيضاً فى أمر العليقة كما يقول الرب إله ابراهيم وإله إسحق وإله يعقوب، وليس هو إله أموات بل إله أحياء لأن الجميع عنده أحياء” (لو20: 34-38). شرح السيد المسيح طبيعة حياة القيامة، باعتبارها حياة روحانية مثل حياة الملائكة الذين لا يتزوجون لأنهم لا يحتاجون إلى نسل، إذ لا يمنعهم الموت عن استمرار رسالتهم وحياتهم. أما البشر فى هذا الزمان الحاضر فإن استمرار الجنس البشرى يقتضى أن ينجبوا نسلاً قبل موتهم.. وقدّم السيد المسيح دليلاً كتابياً عن قيامة الموتى بأن الرب إله أحياء، مؤكداً بذلك خلود الروح الإنسانية وبقاءها حتى بعد انفصالها المؤقت عن الجسد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البابا يكشف عن حواره مع ولي عهد السعودية |
الدنيا دواره |
الدنيا دواره |
مرسى:يوجه حواره للمعارضة |
الدنيا دواره |